لمنع حدوث تفجيرات.. إجراءات أمنية مشددة في منطقة درع الفرات
اتخذت عدة مجالس محلية بالتعاون مع قوات الشرطة والأمن العام في منطقة درع الفرات بريف حلب خلال الأيام القليلة الماضية عدة إجراءات أمنية، تمثلت بمنع دخول الدراجات النارية والسيارات إلى الأسواق، خوفاً من تكرار التفجيرات التي حصلت في المنطقة مؤخراً.
ويقول الملازم أول ورئيس قسم الحراسات في قيادة الشرطة بمدينة الباب أحمد العثمان لراديو الكل، إنه تم وضع خطة أمنية تمثلت بقطع الطرقات المؤدية للسوق العام ووضع عدة حواجز للشرطة لتفتيش الحقائب المشتبه بها، إضافة الى وضع كراج خاص ومنظم للآليات والدراجات النارية، ليتمكن صاحبها من ركنها فيه قبل الدخول للسوق وإعطاء صاحبها بطاقة باسم سيارته.
ويضيف العثمان، أنه في حال وجود سيارة أو دراجة نارية غير مسجلة ولا يحمل صاحبها بطاقة يتم مصادرتها وتحويلها إلى دائرة المواصلات ليتم تسجيلها أصولاً.
من جهته، يبين أحمد البابي من مدينة الباب أن هذه الإجراءات مطبقة جيداً داخل المدينة ولكن يجب تطبيقها أيضاً خارج المدينة بسبب دخول الكثير من السيارات التي لا تحمل لوحات (نمرة) من الخارج إلى داخل المدينة.
في حين يؤكد أبو هاني من أعزاز شمالي حلب أن الإجراءات الأمنية في شهر رمضان مقبولة نوعاً ما، ولكن يجب التشديد أكثر في نشر الحواجز الأمنية وتكثيف عمليات التفتيش.
أما أبو بهجت من أعزاز أيضاً يؤكد أن الإجراءات الأمنية غير كافية وهناك خلل كبير فيها ببعض الأماكن والأحياء في المدينة، منوهاً أن العملية تحتاج لمزيد من القبضة الأمنية لمنع حدوث أي تفجير.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب سلسلة من التفجيرات ضربت المناطق المحررة بريف حلب مؤخراً، كان أعنفها انفجار صهريج مفخخ في 28 نيسان الماضي وسط مدينة عفرين والذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى المصطفى ومحمد السباعي – قراءة: نور عبد القادر