ضعف الإمكانيات وسوء الإنترنت يتسببان بمشاكل في التعليم عن بعد بالرقة
علاوة على انقطاع الكهرباء بشكل مستمر
يواجه سكان في مدينة الرقة مشكلات عدة حول التعليم عبر الإنترنت من المنزل، أهمها عدم توفر الإنترنت بشكل دائم لدى أهالي الطلاب وعدم امتلاكهم لهواتف ذكية تمكنهم من تعليم أطفالهم ومتابعة دروسهم.
ويقول بعض الأهالي في مدينة الرقة لراديو الكل، إنهم لا يملكون الإمكانيات الكبيرة لشراء هواتف تعمل بها البرامج الحديثة من جهة، وعدم قدرتهم على العمل على هذه البرامج من جهة أخرى، علاوةً على الوضع المعيشي السيء الذي يعيشونه في ظل صعوبة تأمين لقمة العيش.
في حين يؤكد آخرون أن الإنترنت ضعيف جداً ولا يتوفر بشكل دائم، بالإضافة لعدم قدرتهم على الاشتراك بباقات الإنترنت بسبب ارتفاع أسعارها، فضلاً عن صعوبة تأمين الكهرباء وسط حالة من الفقر وندرة فرص العمل خصوصاً بعد حظر التجوال المفروض من قبل قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
بينما يوضح طلاب من المدينة لراديو الكل أنهم انقطعوا عن التعليم منذ سنوات بسبب الحروب والآن هم منقطعون بسبب فيروس كورونا، متمنين أن توجد حلول لمشكلة التعليم لكي يمارسوا حقهم فيه علاوة على أن بعض الطلاب لا يمكنهم التعلم بسبب لجوئهم للعمل لمساندة عائلاتهم الفقيرة.
وكانت ما تسمى “بالإدارة الذاتية” مددت قرار حظر التجول تحسباً من فيروس كورونا حتى نهاية عطلة عيد الفطر القادم.
ويعيش الأهالي في محافظة الرقة حالة من الفقر وضعف الإمكانيات يرافقها ارتفاع في أسعار كافة المواد الغذائية وتدني مستوى المعيشة، بالإضافة لسوء الخدمات وعدم قدرة الجهات المسؤولة على إيجاد حلول لهذه المشكلات التي أرهقت الأهالي.
الرقة – راديو الكل
تقرير: حسام الهادي / قراءة:محمود الطيب