أنقرة تربط المسار السياسي لسوريا بوقف إطلاق النار في إدلب
ربطت أنقرة المسار السياسي في سوريا بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب حيث وقعت تركيا وروسيا في العاصمة الروسية موسكو في الخامس من شهر آذار الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار، بعد حملة عسكرية عنيفة للنظام والروس على شمال غربي سوريا.
ووفقاً لوكالة الأناضول قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقده جليك بمقر الحزب، قال إن وقف إطلاق النار في إدلب له أهمية للمضي قدماً في المسار السياسي بسوريا.
وأضاف: “إذا استمرت أعمال اللجنة الدستورية في سوريا فإن وقف إطلاق النار الدائم في إدلب سيكون له المساهمة الكبرى في ذلك”.
وتوصلت تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
والأحد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، إن إيران وروسيا وتركيا باعتبارها الدول الضامنة لمسار أستانا تسعى من خلال مناطق خفض التصعيد وتشكيل لجنة الدستور ومتابعة عملية الحوار والمصالحة الوطنية الى تعزيز الحوار السوري السوري وأن يقرر الشعب السوري مستقبله بنفسه” حسب وصفها.
جاء ذلك خلال حديث موسوي أن بلاده تنفي، صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية على أن ضامني أستانا (روسيا وتركيا وإيران) توصلوا إلى توافق حول مستقبل النظام.
وفي 30 آذار الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غيربيدرسون توصل النظام والمعارضة لاتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن جدول الأعمال سيكون بناء على ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، باجتماعات لثلاث مجموعات تمثل النظام والمعارضة والمجتمع المدني في جنيف السويسرية.