الأمم المتحدة تحتاج لـ 3,7 مليار دولار للتصدي لكورونا وتغطية أنشطتها في سوريا
قدرت الأمم المتحدة، حجم التمويل المطلوب لتغطية أنشطتها الإنسانية والتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في سوريا خلال العام الجاري، بأكثر من 3.7 مليارات دولار.
ووقفاً لوكالة الأناصول، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه “وفقاً للتقييمات يلزمنا تمويل بقيمة 385 مليون دولار أمريكي هذا العام لمواجهة كورونا ومبلغ 3.4 مليارات دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ذاته في سوريا”.
وفي نيسان الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن 1480 شاحنة مساعدات أممية دخلت شمال غربي سوريا في شهر آذار الماضي عبر تركيا، وأكدت أنه رغم ذلك ما تزال الاحتياجات عالية بسبب الأعداد السكانية الكثيفة.
وأعرب المتحدث الأممي أمس، عن قلق المنظمة الدولية “من تأثير كورونا على العديد من النازحين والضعفاء بشكل خاص في جميع أنحاء سوريا”.
ولفت المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية “تقود جهود الأمم المتحدة لدعم إجراءات التحضير والتخفيف في جميع أنحاء سوريا، حيث يتم التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن.
وحتى اليوم، سجلت سوريا 49 حالة إصابة بكورونا (47 في مناطق النظام، وحالتان في مناطق الوحدات الكردية) شفي منها 29 حالة، وتوفيت 3 حالات.
والخميس، قدر ستيفان دوغاريك، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا خلال العام الحالي 2020.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.
وبداية أيار الحالي أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، وجود تقدم في تنفيذ خطة مواجهة كورونا في الشمال السوري المحرر.
وقال الشيخ إنه بعد اجتماعات متعددة كان آخرها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ووكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، يُلاحظ بعض التقدم في تنفيذ الخطة المقرة لمواجهة فيروس كورونا في الشمال المحرر.
الأناضول – راديو الكل