“الوطنية للتحرير”: لا نثق بالنظام ومستعدون لكل الاحتمالات بالمحرر
أكدت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري)، أنها لا تثق بأي اتفاق يبرم مع النظام ومليشياته، حيث أنها على استعداد لكل الاحتمالات على جميع جبهات الشمال السوري المحرر الواقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والذي يخرفه النظام بشكل شبه يومي.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي المصطفى، لراديو الكل اليوم الاثنين، إن الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية تقوم بإعداد المقاتلين وتجهيزهم بالسلاح اللازم، كما تعد الخطط العسكرية الدفاعية وتجهز تحصينات على جبهات المحرر تحسباً من أي طارئ قد يقوم به النظام.
ووصف المصطفى استعدادات الفصائل العسكرية في المناطق المحررة بأنها استعدادات جيدة وستقف في وجه كل الاحتمالات.
كما أشار ناطق “الوطنية للتحرير” بأن فصائل المعارضة لا تثق أبداً بأي اتفاق مع النظام ومليشياته، مشيراً إلى أن النظام يخرق وقف إطلاق النار الأخير (الموقع في 5 آذار الماضي) بشكل شبه يومي حيث يقصف بالمدفعية والطيران المسير مناطق المعارضة.
وعن موقف الفصائل المعارضة من الخروقات المتكررة للنظام، قال المصطفى إن المعارضة ترد باستمرار على كل الخروقات وتقصف بالمدفعية مواقع النظام التي تخرق وقف إطلاق النار.
والجبهة الوطنية للتحرير هي مجموعة من الفصائل العسكرية السورية التي تقاتل النظام في جبهات المحرر، اندمجت مع الجيش الوطني السوري (المدعوم من تركيا) في تشرين الأول من عام 2019.
وتوصلت تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
ويواصل النظام خرق الاتفاق بمحاولات التسلل والقصف دون أي تعليق روسي على الموضوع، على الرغم من كونها الطرف الرئيس في اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب تركيا.
والأسبوع الماضي، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده ستستخدم القوة في سوريا ضد النظام والتنظيمات الإرهابية وكذلك ستتخذ خطوات جديدة حسب التطورات.