وفاة طفلة بعبوة ناسفة في الباب و”الدفاع التركية” تتهم “بي كا كا” بالهجوم
توفيت طفلة جراء جراح أصابتها، مساء أمس الأحد، في انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، واتهمت وزارة الدفاع التركية تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” بتنفيذ الهجوم.
وقال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن عبوة ناسفة انفجرت في محل تجاري لبيع الخضار وسط السوق الشعبي بالمدينة ما أسفر عن إصابة 17 مدنياً بينهم نساء وأطفال، حيث نقلوا للمشافي القريبة وتوفيت طفلة منهم ليلاً متأثرة بجراحها.
وأضاف مراسلنا أن الانفجار خلف أيضاً خسائر مادية بالمحال التجارية المحيطة، فيما عملت فرق الدفاع المدني على تأمين المكان وتفقده من أي أجسام متفجرة أخرى.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع التركية منظمة “بي كا كا -ي ب ك”، بتنفيذ الهجوم، وقالت في بيان، إن “إرهابيي “بي كا كا -ي ب ك” استهدفوا هذه المرة أجواء الأمن والاستقرار في منطقة عملية “درع الفرات”.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، وتتهم “الدفاع التركية” والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بتنفيذها.
ونهاية نيسان الماضي، شهدت مدينة عفرين انفجاراً ضخماً قتل فيه نحو 42 مدنياً وجرح نحو 55 آخرين جراء انفجار صهريج وقود مفخخ وسط المدينة، وأعلنت تركيا بعدها إلقاء القبض على معدي التفجير وقالت إنهم يتبعون “بي كا كا”.
وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منظمة “بي كا كا” الإرهابية حاولت استغلال انغماس تركيا في مكافحة كورونا، لشن هجمات داخل البلاد وخارجها.
وعقب انفجار عفرين اتخذت السلطات المحلية مجموعة من الإجراءات الأمنية، كتشديد عمليات التفتيش ومنع السيارات من الدخول للأسواق الشعبية بهدف حماية المدنيين من أي استهداف.
وأكد عدد من الأهالي من ريف حلب لراديو الكل، أن الإجراءات المتخذة غير كافية لإيقاف مسلسل الانفجارات في المنطقة، داعين السلطات المحلية لتشديدها وتقوية القبضة الأمنية.
حلب – راديو الكل