طهران تنفي اتفاق ضامني أستانا على الإطاحة برأس النظام
نفت إيران اليوم الأحد، صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية على أن ضامني أستانا (روسيا وتركيا وإيران) توصلوا إلى توافق حول مستقبل النظام.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، اليوم، على ذلك قائلاً “إنها ادعاءات لا أساس لها”، وفقاً لما نقلته وكالة “فارس”.
وأضاف موسوي أن إيران وقفت على الدوام إلى جانب ما أسماه “الحكومة والشعب السوري لمكافحة الإرهاب” وستواصل اعتماد هذه الاستراتيجية، مشيراً إلى أن “الشعب السوري هو وحده صاحب القرار حول مستقبله حكومته وساسة بلاده”.
كما تحدث موسوي على أن ضامني أستانا “بذلوا جهوداً لإيجاد مناطق خفض التوتر ومتابعة ما أسماه الحوار والمصالحة الوطنية، وإن الشعب السوري هو وحده صاحب القرار حول مستقبل بلاده”.
وقبل أيام نقل موقع “المونيتور” البريطاني، أن مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) توقع أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة ببشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر “المونيتور” عن (RIAC) أن منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا، أشار إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيساً.
كما أشار مجلس الشؤون الدولية الروسية، إلى أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً.
ويوم أمس تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير عن النظام وقالت، إن الخلاف الدائر بين رأس النظام بشار الأسد، وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، يهدد النظام برمته، مشيرةً إلى أن روسيا تعمل على تغذية هذا الخلاف بعد انتقادات وجهت لها من قبل الموالين.
كما أكدت الصحيفة، أن “المخاطرة بالمزيد من عدم الاستقرار الذي قد ينجم عن تغيير السلطة أمر يبدو أن روسيا غير راغبة في القيام به”.