قتلى مدنيون واعتقالات تطال العشرات شرقي دير الزور
قتل اليوم الأحد عدد من المدنيين، كما اعتقل عدد آخر في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-
وأفادت مراسلة راديو الكل في ديرالزور بأن مدنيين اثنين قتلا جراء إطلاق مجهولين النار عليهما على طريق بلدة الكسرة بريف دير الزور الشرقي.
كما قتل مدني آخر وجرح عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة للأخيرة في سوق بلدة هجين شرقي ديرالزور.
وأكدت مراسلتنا بأنه لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذين الحادثين حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وأول أمس، اتهمت الأمم المتحدة أطرافاً عدة مقاتلة على الأراضي السورية باستغلال الانشغال في الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) لشن هجمات على المدنيين، حيث أحصي 33 هجوم منذ آذار الماضي، الجزء الأكبر من هذه الهجمات وقعت بالمناطق التي تسيطر عليها تركيا والوحدات الكردية.
وأشارت الأمم المتحدة الخميس، إن أطرافاً كثيرة مشاركة في النزاع في سوريا بينهم تنظيم داعش، تستغل اهتمام العالم بكورونا لتعيد تجمع قواتها وممارسة أعمال عنف ضد السكان، معتبرة ذلك “قنبلة موقوتة لا يمكن تجاهلها”.
من جانبٍ آخر قالت مراسلتنا إن قوات سوريا الديمقراطية شنت اليوم حملة اعتقالات في بلدتي درنج والطيانة شرقي ديرالزور طالت عشرات الشباب بتهمة الانتماء لداعش، حيث كثر بالأيام الأخيرة عمليات الاعتقال التي تقوم بها الوحدات الكردية.
وتتوزع السيطرة في محافظة دير الزور على عدة قوى، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة الجزيرة شمالي نهر الفرات، كما ينتشر الجيش الأمريكي في عدة قواعد بالمنطقة.
بينما تسيطر إيران ممثلةً بحرسها الثوري وميليشياتٍ طائفية عدة، بالإضافة للنظام وميليشياته على منطقة الشامية جنوبي الفرات بما فيها مدينتي البوكمال والميادين.