تقرير: مقتل 46 مدنياً على يد النظام والوحدات الكردية بالمحرر الشهر الماضي
قالت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة، إنها وثقت مقتل 46 شخصاً في الشمال المحرر خلال نيسان الماضي، جراء عشرات الانتهاكات التي نفذها النظام وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأوضحت المديرية في بيان، أمس السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية قتلت 42 مدنياً في نيسان الماضي بينهم 11 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 61 آخرين، جراء أربعة انتهاكات قامت بها في الشمال المحرر.
وفي 28 نيسان الماضي، قُتِلَ 42 شخصاً بانفجار صهريج وقود مفخخ بمدينة عفرين شمالي حلب، واتهمت حينها تركيا والحكومة المؤقتة، منظمة “بي كا كا” بالوقوف خلف هذا التفجير.
وذكر بيان مديرية توثيق الانتهاكات، أن النظام قتل أربعة أشخاص من خلال تنفيذه 105 اعتداءات بالقصف المدفعي والصاروخي والطيران على الشمال المحرر في ذات الشهر.
وأول أمس، اتهمت الأمم المتحدة أطرافاً عدة مقاتلة على الأراضي السورية باستغلال الانشغال في الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) لشن هجمات على المدنيين.
وأحصى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقوع 33 هجوماً بعبوات يدوية الصنع منذ بداية آذار الماضي، بينها 26 في أحياء سكنية وسبعة في أسواق كلها في مناطق في شمال وشرق سوريا.
وخلال الاشهر القليلة الماضية شهدت مناطق متفرقة من شرقي سوريا وشمالها عدة انفجارات وهجمات مسلحة قام بها مجهولون في المناطق السكنية.
ففي شمال حلب تعرضت منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون لهجمات بعبواتٍ ناسفة وسيارات مفخخة كان أضخمها تفجير عفرين الدي أودى بحياة أكثر من 42 مدنياً، حيث أعلنت تركيا أن منظمة “بي كا كا” هي المسؤولة عنه.
كما أن النظام يشن هجمات متتالية على المناطق المحررة في إدلب على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ 5 آذار الماضي.
وكانت الأمم المتحدة دعت أكثر من مرة لوقف الأعمال القتالية وإطلاق النار في كل أنحاء العالم بعد تفشي فيروس كورونا.
والجمعة عرقلت الولايات المتحدة، مشروع قرار دولي في مجلس الأمن طرحته تونس وفرنسا يدعو إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
راديو الكل