“اتفاق إدلب” يتعرض لقصف صاروخي من الجانبين
شهدت منطقة شمال غربي سوريا الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، اليوم السبت، قصفاً صاروخياً من طرف قوات النظام صوب مناطق المعارضة، كما أعلنت “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” استهداف محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، بأن قوات النظام قصفت اليوم بالقذائف الصاروخية قرية الكندة في ريف إدلب الغربي دون تسجيل أي خسائر بين المدنيين.
كما نوه مراسلنا إلى أن قوات النظام حاولت فجر اليوم التسلل إلى قرية معارة عليا بريف إدلب الشرقي، حيث تصدت فصائل المعارضة وقتلت وجرحت عدداً من المتسللين، حيث قصفت قوات النظام محاور المنطقة لسحب جثث قتلاها.
ويواصل النظام خرق الاتفاق بمحاولات التسلل والقصف دون أي تعليق روسي على الموضوع، على الرغم من كونها الطرف الرئيس في اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب تركيا.
من جهة أخرى أعلنت “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” بأنها استهدفت محيط قاعدة حميمم الروسية اليوم السبت بصواريخ الغراد.
وقالت الغرفة في بيانٍ لها اليوم إنها حققت إصابات مباشرة بالمكان المستهدف جراء القصف في حين لم يصدر أي تعليق روسي على الحادث، فيما قالت وسائل إعلام النظام، إن من أسمتها “المجموعات الإرهابية” “المنتشرة في ريف إدلب اعتدت بقذائف صاروخية على الأراضي الزراعية في ريف اللاذقية”.
و”غرفة عمليات وحرض المؤمنين” تنظيم عسكري مكون من تشكيلاتٍ “جهادية” عدة هي، “أنصار التوحيد” و”تنظيم حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين” و”جبهة أنصار الإسلام”.
ويعتبر استهداف “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” مناطق النظام هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار في إدلب في 6 آذار الماضي، حيث تتم عمليات الخرق من جانب النظام فقط.
وتوصلت تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
وقبل أيام، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده ستستخدم القوة في سوريا ضد النظام والتنظيمات الإرهابية وكذلك ستتخذ خطوات جديدة حسب التطورات.