النظام يعلن شفاء حالتين جديدتين من كورونا في مناطق سيطرته
أعلنت وسائل إعلام النظام، شفاء حالتين جديدتين من الإصابات المسجلة المعلنة في مناطق النظام بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
ونقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن حالتي الشفاء الجديدتين ترفعان عدد حالات التعافي في مناطق النظام إلى 29.
وقبل ساعات من الإعلان عن حالتي الشفاء تلك، نقلت وسائل إعلام النظام عن وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق النظام ارتفع إلى 47 حالة بعد تسجيل إصابتين جديدتين.
وبحالات أمس تسجل سوريا عموماً إلى الآن، 49 حالة إصابة بكورونا (47 في مناطق النظام وحالتين في مناطق الوحدات الكردية) في حين شفي من العدد الكل 29 وتوفيت 3، بينما لم تسجل مناطق المعارضة أي إصابة إلى الآن.
واتخذ النظام خلال الأيام القليلة الماضية إجراءات خففت القيود التي اتخذها سابقاً بشأن فيروس كورونا منها، عودة دوام العاملين، ورفع التعليق عن تقديم كافة الخدمات المصرفية تدريجيًا، حتى نهاية شهر رمضان، وفتح الأسواق الشعبية وجميع الفعاليات والمحال التجارية والصناعية يومياً، من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساء، وعودة صلاة الجمعة، والنقل بين المدن والمحافظات.
وأقر النظام بأول إصابة بفيروس كورونا في 22 آذار الماضي لشخص قال إنه قادم من الخارج، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 آذار الماضي.
بالمقابل، لم تسجل المناطق المحررة في شمال غربي سوريا أي إصابة بكورونا حتى اليوم، وذلك بعد فحص أكثر من 330 حالة مشتبهة جميعها جاءت سليمة.
وأمس قدر ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا خلال العام الحالي 2020.
وقال دوغاريك، “نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أن كثيراً منهم نازحون وضعفاء”، وأضاف، أن الأمم المتحدة تواصل دعم قدرات فحوص “كورونا” في سوريا، إذ تم إنشاء 5 مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غربي البلاد.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
راديو الكل