بسبب بعدهم عن الطريق.. نازحو مخيم تجمع الزيتون بإدلب يشتكون قلة الدعم
يشتكي النازحون في مخيم تجمع الزيتون في كللي شمالي إدلب، من عدم تلقيهم أي مساعدات بسبب بعد مخيمهم عن الطريق العام الواصل بين كفردريان وكللي، في حين تتلقى مخيمات قريبة من هذا الطريق مساعدات بشكل مستمر.
ويقول أحمد من المخيم لراديو الكل، إن المخيم يبعد عن الطريق العام مسافة واحد كيلو متر، مضيفاً أن المخيم لا تصله أي مساعدات بسبب بعده، في حين باقي المخيمات القريبة من الطريق يصلهم كل شيء ووضعهم جيد من جميع النواحي.
في حين يبين النازح فيصل، أن المخيم بحاجة ماسة لتعبيد الطريق الواصل إليه حتى تتمكن المنظمات من الدخول وتقديم المساعدات الأزمة للأهالي، بالإضافة لبعض الخدمات الأخرى داخل المخيم.
أما محمود فيؤكد أن وضع الأهالي في المخيم صعب لاسيما بعد المخاوف من فيروس كورونا، موضحاً أنهم بحاجة ماسة لتوفير مادة الخبز وسلال غذائية شهرية بالإضافة لمبالغ مالية تمكنهم من شراء حاجاتهم الأساسية.
بالمقابل يوضح فيصل وهو نازح في مخيم أخر مجاور وقريب على الطريق العام، إنهم يتلقون مساعدات بشكل متكرر سواء بالخبز المجاني والوجبات والسلال الغذائية وجميع الخدمات في المخيم متوفرة بشكل جيد.
من جهته، يشير أحمد الغيلان مدير مخيم تجمع الزيتون إلى أن المخيم يضم 70 عائلة أغلبهم من ريف معرة النعمان الشرقي، منوهاً أنهم لم يتلقوا أي مساعدات منذ أكثر من شهرين، مرجعاً السبب إلى بعد المخيم عن الطريق العام ، وبالرغم من مناشداتهم المتكررة ولكن دون أي استجابة.
وزاد ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المعيشة من معاناة النازحين في ظل ندرة فرص العمل والتخوف من انتشار فيروس كورونا وقلة استجابة المنظمات الإنسانية لكثير من المخيمات في الشمال السوري المحرر.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة: ديمه ساعي