الأمم المتحدة تقدر حاجة سوريا لـ 385 مليون دولار لمواجهة كورونا
الأمم المتحدة: "نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين"
قدر ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال العام الحالي 2020.
وقال دوغاريك، أمس الخميس، “نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أن كثيراً منهم نازحون وضعفاء”، وتابع إن “احتياجات سوريا لمواجهة تفشي كورونا خلال هذا العام تقدر بأكثر من 385 مليون دولار”.
وأضاف، أن الأمم المتحدة تواصل دعم قدرات فحوص “كورونا” في سوريا، إذ تم إنشاء 5 مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غربي البلاد.
ولفت المتحدث الأممي، إلى تركيز الجهود الأممية على تعزيز النظام الصحي في سوريا فيما يتعلق بكشف وتشخيص الفيروس، وتوفير المعدات الوقائية وتدريب العاملين الصحيين.
وحتى الآن بلغ عدد إصابات كورونا في عموم سوريا 47 حالة (45 في مناطق النظام، وحالتان في مناطق الوحدات الكردية) شفي منها 27 حالة، وتوفيت 3 حالات.
بالمقابل، لم تسجل المناطق المحررة في شمال غربي سوريا أي إصابة بكورونا حتى اليوم، وذلك بعد فحص أكثر من 330 حالة مشتبهة جميعها جاءت سليمة.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.
راديو الكل