في مدينتي إدلب وكفرتخاريم.. تجهيز مركزين للحجر الصحي لمصابي كورونا
أنهت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم الخميس، تجهيز مركزين للعزل الصحي خاصين بمصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وبينت أنه يتم تجهيز مراكز أخرى في الشمال السوري المحرر.
وقالت صحة إدلب الحرة في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إنه تم تجهيز مركزين للعزل الصحي المجتمعي لمصابي فيروس كورونا، وذلك في مشفى الداخلية بمدينة إدلب، وفي بلدة كفرتخاريم على التوالي.
وأضافت أن سعة مركز مشفى الداخلية في إدلب 30 سريراً، وسعة مركز كفرتخاريم 40 سريراً، مسيرةً إلى أن تجهيز المركزين تم بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة سيما.
وأكد البيان أن جهود تجهيز 28 مركز آخر في مختلف مناطق إدلب وريف حلب الغربي متواصلة، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب.
والأسبوع الماضي أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الطبيب مرام الشيخ، وجود تقدم في تنفيذ خطة مواجهة كورونا في الشمال السوري المحرر.
وقال الشيخ إنه بعد اجتماعات متعددة كان آخرها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ووكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، يُلاحظ بعض التقدم في تنفيذ الخطة المقرة لمواجهة فيروس كورونا في الشمال المحرر.
وإلى الآن لم يسجل الشمال السوري المحرر أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تم فحص ما يزيد عن 330 حالة اشتباه بالفيروس بالمنطقة أظهرت نتائجها أنها سلبية أي سليمة.
بالمقابل أصبح عدد إصابات كورونا التي سجلت في عموم سوريا 47 حالة (45 في مناطق النظام، وحالتان في مناطق الوحدات الكردية) شفي منها 27 حالة، وتوفيت 3 حالات.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.