سُحب الوقود من قاربهم وتُركوا في البحر..خفر السواحل التركي ينقذ لاجئين من الغرق
ذكرت وكالة الأناضول، اليوم الخميس، أن خفر السواحل التركي تمكن في 29 نيسان الماضي من إنقاذ 22 طالب لجوء (بينهم سوريون) من الغرق في بحر إيجه، كان اليونان منعهم من العبور إلى أراضيه بعد أن أعطب قاربهم.
وأضافت الوكالة، أن السلطات اليونانية، أعطبت قارب طالبي اللجوء واستولت على الوقود، ثم أرغمتهم لاحقاً على العودة باتجاه المياه الإقليمية التركية، عبر قارب بدائي بعد احتجازهم ليومين في إحدى الغابات.
وبينت الأناضول أن الحادثة وقعت في 29 نيسان الماضي، قبالة سواحل ولاية أيدين التركية، حيث رصد خفر السواحل التركي القارب وأنقذ راكبيه بعد أن أوشكوا على الغرق.
ونقلت الأناضول عن أحد المنقذين إنهم أجبروا على الانتظار ليومين دون طعام أو شراب، في إحدى غابات اليونان، حيث يحملون جنسيات سوريا وفلسطين ومصر وليبيا واليمن إلى البر.
واليوم طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مكتب المحاماة للعدالة الدولية، بفتح تحقيق حول تعامل السلطات اليونانية مع اللاجئين السوريين، الذين حاولوا عبور الحدود التركية- اليونانية خلال الِشهرين الماضيين.
وأشار إلى تعرض أشخاص لإصابات جسدية خطيرة، نتيجة تعامل السلطات اليونانية، إضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم، وتعرضهم لمعاملة لا إنسانية.
ودعا الائتلاف الوطني الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى محاسبة المسؤولين، وتقديم تعويضات للاجئين السوريين ممن تضرروا من هذه المعاملة، ومنع تكرار هذه الحادثة.
ومنذ 27 شباط الماضي، بدأ طالبو اللجوء بالتدفق إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا، رغم الإجراءات الأمنية المشددة من الجانب اليوناني، إلى أن عادوا في 27 آذار الماضي بعد فشلهم بالعبور إلى أوروبا.