رغم اللجوء ووضع المخيمات.. لاجئون سوريون يبتكرون روبوتاً بمخيم الزعتري
ابتكر لاجئون سوريون يقيمون في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، إنساناً آلياً (روبوت)، بهدف زيادة الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في هذا المخيم.
ووفقاً لوكالة رويترز، صنع الروبوت من مكعبات الليجو لتوزيع المطهر أوتوماتيكيا بهدف تجنب لمس العبوة التي تحويه، حيث يستخدم حساسات لتوزيع المطهر في اليد التي تقترب لتقليل احتمال نشر عدوى الفيروس.
وصمم هذا الروبوت مجموعة لاجئين تلقوا تدريباً على صناعة الروبوتات في مركز اليوبيل للتميز التربوي في الأردن ونقلوا مهاراتهم بعد ذلك إلى مختبر الابتكار داخل مخيم الزعتري.
ولم يتم تسجيل أية إصابة بكورونا بين اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري حتى الآن حيث أجريت اختبارات عشوائية على اللاجئين الشهر الماضي أكدت نتائجها أنها سلبية (سليمة).
والشهر الماضي، اتخذت وزارة الداخلية في الأردن مجموعة من الإجراءات والتدابير على مخيمات اللاجئين السوريين على أراضيها تحسباً من انتشار فيروس كورونا.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدّر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.5 مليون منذ العام 2011.
ويعيش نحو 83 في المئة من اللاجئين في الأردن خارج المخيمات مقابل 17 في المئة في المخيمات.
وحتى الآن سجل الأردن أكثر من 473 إصابة و9 وفيات بكورونا، كما اتخذ مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس منها تفعيل قانون “الدفاع” (الطوارئ).