مناطق جديدة في ريف حلب تتخذ إجراءات أمنية تحسباً من انفجارات محتملة
أعلنت بلدية السلامة التابعة للمجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها شمالي حلب في بيانٍ لها، الطريق الرئيس والسوق التجاري في بلدة السلامة منطقة أمنية، حرصاً على عدم وقوع أي عمليات تفجيرية تستهدف الأهالي.
ومنعت البلدية في البيان الذي نشرته اليوم الأربعاء، الآليات (مهما كان نوعها) بالمرور دون الخضوع للإجراءات الأمنية للتأكد من الأشخاص وتفتيش الآليات إن دعت الحاجة.
وشددت، على أن كل سيارة أو دراجة لا تحمل لوحة صادرة عن دائرة المواصلات أو ثبوتيات تؤكد نظاميتها، سيتم حجزها لحين البت بأمرها من قبل اللجنة الأمنية.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية، في أعقاب سلسلة من التفجيرات ضربت مؤخراً المناطق المحررة بريف حلب، كان أعنفها تفجير صهريج وقود في عفرين، خلف مقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً.
واتخذت عدد من المدن والبلدات في ريف حلب الشمالي والشرقي في منطقتي (درع الفرات وغصن الزيتون) مثل اعزاز وجرابلس والباب واخترين وغيرها إجراءات عدة للهدف ذاته، كما تم ضبط العديد من الدراجات النارية والآليات التي لاتحمل لوحات لمنع دخول أي آليات غير مسجلة إلى المناطق السكنية.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وكان أضخم هذه التفجيرات منذ أسبوع حيث قتل نحو 42 مدني وجرح نحو 55 آخرين في مدينة عفرين جراء انفجار صهريج وقود وسط المدينة، حيث ألقت تركيا على معدي التفجير وقالت إنهم يتبعون “بي كا كا”.
وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منظمة “بي كا كا” الإرهابية حاولت استغلال انغماس تركيا في مكافحة كورونا، لشن هجمات داخل البلاد وخارجها.