مقتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة الباب شرقي حلب
قُتل شخص واحد صباح اليوم الثلاثاء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارته، وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوع من انفجار صهريج وقود في مدينة عفرين راح ضحيته أكثر من 40 قتيلاً مدنياً.
وأوضح مراسل راديو الكل في مدينة الباب، أن فرق الدفاع المدني، هرعت إلى مكان الانفجار وبدأ بانتشال الجثة وتأمين المكان فيما عملت فرق البلدية على غسل الشارع وإزالة آثار الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث حتى ساعة إعداد هذا الخبر، في حين تتهم وزارة الدفاع التركية النظام والوحدات الكردية بالوقوف وراء هذه الانفجارات التي تحصل بين الحين والآخر.
من جانب أخر أهابت قيادة الشرطة في مدينة الباب شرقي حلب، منذ يومين بالمواطنين بعدم إدخال الآليات (مهما كان نوعها) إلى الأسواق المكتظة بالمدنيين، حتى نهاية شهر رمضان وذلك للضرورات الأمنية وحرصاً على سلامة المدنيين.
وشددت “الشرطة” على ضرورة الالتزام بهذا القرار وركن الآليات في الساحة المسيجة والمؤمنة بشكل مجاني، بموجب بطاقات نظامية من قبل قوى الشرطة والأمن الوطني العام، والكائنة مقابل بلدية مدينة الباب.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بين الحين والآخر انفجارات عدة بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، كان آخرها منذ أسبوع حيث قتل نحو 42 مدني وجرح نحو 55 أخرين في مدينة عفرين جراء انفجار صهريج وقود وسط المدينة.