وسط صمتٍ إسرائيلي.. مواقع عسكرية للنظام في حلب تتعرض لقصف جوي
تعرضت مواقع عسكرية عدة في محافظة حلب التي يسيطر عليها النظام وتنتشر فيها قواعد إيرانية الليلة الماضية لقصف جوي إسرائيلي، زادت وتيرته بالأيام الأخيرة في سوريا دون أي تعليق إسرائيلي عن طبيعة المواقع المستهدفة.
ووفقاً لوكالة “سانا”، تصدت وسائط الدفاع الجوي التابع للنظام لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي ليلاً.
ونقلت على لسان مصدر عسكري لم تسمه، أنه “ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي، طيران معاد، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة.
ولم تبين سانا حجم الخسائر في حين لم يصدر أي تصريح إسرائيلي أو تعليق على الحادثة حتى ساعة إذاعة هذا الخبر، وعادة لا تعلق إسرائيل على ما يقال بخصوص قصفها مواقع في سوريا.
من جانبه نقل “مركز حلب الإعلامي” أن “قصف جوي إسرائيلي استهدف مطار كويرس ومدرسة المشاة ومعامل الدفاع في ريف حلب الشرقي”.
ويعد هذا هو الهجوم هو الثالث في أقل من 10 أيام، فالخميس الماضي قصفت مروحيات إسرائيلية بعدة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل مواقع في المنطقة الجنوبية.
وفي 27 الشهر الماضي تحدثت وسائل إعلام النظام عن أن الدفاعات الجوية تصدت لقصف جوي إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق.
وتكرر إسرائيل عمليات القصف الجوي لمواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، في حين يتكتم النظام والميليشيات الإيرانية على الخسائر حيث تنتشر في سوريا مجموعات وقواعد تابعة لإيران تقف جانب النظام منذ بدء الثورة السورية.
ونتشر ميليشياتٍ إيرانية عدة في محافظة حلب ولديها قواعد ومركز قيادة وذلك في إطار وجود متنام لإيران بالمناطق التي يسيطر عليها النظام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق من شباط الماضي، إنّه أعطى توجيهات بضرب مئات الأهداف داخل الأراضي السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه الأهداف، وما إذا كانت ضمن خطته لمحاربة الوجود الإيراني في سوريا، إلا أنّه أكد أنّ إيران تفشل في نقل الأسلحة إلى سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.
في 28 شباط الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في حديث مع صحيفة جيروزاليم بوست ” العبرية، إنهم يهدفون إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
راديو الكل