اغتيالات جديدة في درعا تستهدف عناصر للنظام
قُتل عنصران وأصيب آخر من المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام مساء أمس الاثنين إثر استهدافهم بالأعيرة النارية من قبل مسلحين مجهولين شرقي درعا، حيث ازداد التوتر في درعا بالأيام الأخيرة.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) إن قوات النظام نصبت حاجزاً جديداً على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة والمليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، بعد استهداف عناصرها الثلاثة مساء أمس.
من جانبٍ آخر تحدث التجمع على أنّ “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على أحد وجهاء عشيرة الرفاعي أنور عبد المجيد الرفاعي المقرب من النظام، قبل ساعات من اغتيال العنصرين شرقي درعا مساء امس، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في البطن والكتف، نقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هاتين العمليتين حتى كتابة هذا الخبر.
ومن جهة أخرى أكد “أحرار حوران” أنه تم العثور على جثتي الشباين” شجاع الصبيحي” و”محمد أحمد موسى الصبيحي”، وهما عنصرين سابقين بالجيش الحر على طريق “الجعيلة-ابطع” بعد أن خطفا منذ يومين، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، حيث قتل على أثر هذه الحادثة تسعة عناصر من مديرية ناحية المزيريب بالريف ذاته بعد أن شن والد أحد الشابين المقتولين هجومًا انتقامياًَ.
وبين أنه تم حضور وفد من اللجنة الأمنيّة التابعة للنظام للاجتماع مع اللجنة المركزيّة، المعنيّة بتسيير أمور المنطقة الغربيّة والمكونة من قيادات سابقة في الجيش الحر ووجهاء من المنطقة على خلفية مقتل العناصر التسعة، وأعطت مهلة لتسليم منفذي الهجوم، حتى اليوم الثلاثاء.
ووثق تجمع أحرار حوران الجمعة الماضية في تقرير له، مقتل 15 شخصاً في درعا في نيسان الماضي، كما وقعت 19 حالة اعتقال و10 حالات اختطاف، بالإضافة إلى تسجيل 20 عملية ومحاولة اغتيال خلفت 14 قتيلاً.
وتشهد محافظة درعا التي سيطر عليها النظام بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال واختطاف تطال عناصر للنظام أو محسوبين عليه كما تستهدف من أجرى التسوية معه، بالإضافة إلى مدنيين.
درعا – راديو الكل