ميليشيا عراقية جديدة موالية لإيران تنتشر في البوكمال
قالت مراسلة راديو الكل في محافظة دير الزور، اليوم الأحد، بأن ميليشيا “لواء المنتظر” العراقية الموالية لإيران انتشرت في مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور، لتصبح البوكمال الآن تحت سيطرة أكثر من ميليشيا يقودها الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت المراسلة بأن هذه الميليشيا مكونة من جنسياتٍ عدة هي السورية والعراقية والإيرانية شكلها قائد ميليشيا فيلق القدس اسماعيل قآني بعد مقتل قاسم سليماني.
وبحسب مراسلتنا بدأ دخول “لواء المنتظر” إلى البوكمال مع بداية شهر آذار الماضي، ويضم اللواء مايقارب 350 مقاتل تم توزيعهم مع أسلحتهم على عدة مقرات في مدينة البوكمال والميادين بريف ديرالزور.
ويبلغ عدد مقرات الميليشيا في البوكمال والميادين 3 مقرات موزعة على منطقتي الحسيان ومعيزيلة في البوكمال، ومنطقة المزارع في الميادين، وتضم إلى جانب المقاتلين أسلحة خفيفة وآليات ثقيلة ومضادات طيران بالإضافة لسيارات هايلوكس.
كما بينت مراسلتنا في ديرالزور أن الميليشيا تحاول ضم أكبر عدد ممكن من المتطوعين المحليين من البوكمال مقابل راتب شهري يبلغ 100 دولار أمريكي بالإضافة للمساعدات والمعونات مهمتهم حراسة الفصيل وتأمين متطلباته.
وتعدّ محافظة دير الزور عموماً ومدينة البوكمال خصوصاً ذات أهمية قصوى بالنسبة لإيران، لأنها صلة الوصل بين ميلشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر البوكمال – القائم.
وتنتشر في البوكمال ميلشيات “حزب الله العراقي”، و”النجباء”، و”فاطميون” بالإضافة إلى “لواء المنتظر” ويقودها جميعاً “الحرس الثوري الإيراني”.
وفي أيلول الماضي، كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن تعزيز إيران لوجودها العسكري في سوريا من خلال قاعدة عسكرية سرية في منطقة البوكمال تحمل اسم قاعدة “الإمام علي”، والتي تعد من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا.