شباب على الهوا: كيف تعايش اللاجؤون السوريون في اسطنبول مع الحجر المنزلي؟
اتخذت الحكومة التركية كغيرها من دول العالم تدابير احترازية لمواجهة فيروس كورونا، والتي طالت جميع المقيمين على أراضيها بما فيهم ثلاثة ملايين ونصف لاجئ سوري، واضطر كثيرٌ منهم للدخول في حجرٍ منزلي كان له تأثيرات سلبية كثيرة عليهم.
وتعد اسطنبول المدينة الأكثر تضرراً في تركيا من فيروس كورونا، كونها تستحوذ على أكثر من 60% من نسبة الاصابات في تركيا، وتضم أكبر تجمعٍ للسوريين، إذ يصل عددهم هناك إلى حوالي 550 ألف سوري، ما يعني أنهم الشريحة الأكثر تضرراً، مقارنةً باللاجئين السوريين المتوزعين في باقي المدن التركية.
في هذه الحلقة من برنامج “ِشباب ع الهوا”، التقينا بشباب سوريين مقيمين باسطنبول، لنتعرف منهم على أبرز التأثيرات السلبية للحجر المنزلي وكيف تعايشوا معه.
ضيوف الحلقة:
أبو عبدو الحمصي – لاجئ سوري في اسطنبول
محمد حسن العايد – لاجئ سوري في اسطنبول
محمود الحسن – باحث اجتماعي