المبالغ “مستحقة”.. “اتصالات النظام” ترد على رامي مخلوف
ردت وزارة الاتصالات في حكومة النظام، مساء الجمعة، على مناشدة الملياردير رامي مخلوف ابن خال رأس النظام، الذي طلب إنقاذ شركة اتصالاته “سيرياتيل” من الانهيار، بأن المبالغ المالية المطلوبة منه مستحقة وموثقة.
وقالت اتصالات النظام في بيانٍ تناقلته وسائل الإعلام الموالية، إن “المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية (سيرياتيل وأم تي أن) هي مبالغ مستحقة للدولة وفقاً لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية”.
وأضافت أنها “أخذت بعين الاعتبار كافة تحفظات الشركات وإعطائها المهل والمدد التي طلبتها، على الرغم من عدم منطقيتها، حفاظاً على استمرار تقديم خدماتها للمواطنين”.
وتابعت اتصالات النظام، أنها “ماضية في تحصيل ما اسمتها بـ “الأموال العامة” بكافة الطرق القانونية، ولن يثنيها عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل”، حسب تعبيرها.
وتطلب اتصالات النظام من “سيرياتيل وأم تي أن” مبلغ 233,8 مليار ليرة سورية لـ “خزينة الدولة”، وحددت الخامس من أيار الحالي موعداً نهائياً لسداد المبلغ، مهددةً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم السداد ضمن الموعد المحدد.
وقبل يومين، ظهر رامي مخلوف في فيديو مصور بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، وناشد فيه رأس النظام إنقاذ شركة الاتصالات “سيرياتيل” التي يملكها من الانهيار، مبدياً استعداده لفتح كل أوراق الشركة والتدقيق بأرقامها، مؤكداً حق شركته في الاعتراض.
وأضاف مخلوف في الفيديو -الذي يعد الظهور الأول له مرة منذ 2011- أن شركة “سرياتيل” ستدفع قيمة الضرائب البالغة 130 مليار ليرة سورية تقريباً.
وقبل فترة حجزت “مالية النظام” على أموال شركة “آبار بتروليوم سرفيس” المسجلة في بيروت باسم مخلوف، والتي تنحصر أنشطتها بصفقات نقل المواد النفطية.
ويعد رامي مخلوف الذراع اليمنى لبشار الأسد بحكم سيطرته على اقتصاد البلاد الذي يعد شريان التمويل الرئيس لعمليات النظام طيلة السنوات الماضية.
راديو الكل