“داعش” يتبنى قتل وجرح 25 عصنراً للنظام في بادية حمص
تبنى تنظيم “داعش” اليوم الجمعة تنفيذ كمين بقوات النظام في بادية حمص أدى لمقتل وجرح أكثر من 25 عنصراً، في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلام النظام عن عودة نشاط التنظيم إلى البادية السورية.
ووفقاً لوكالة “أعماق” التابعة لـ “داعش” التي قالت اليوم الجمعة، إن “25 عنصراً للنظام (بينهم 6 ضباط) وقعوا بين قتيل وجريح أمس الخميس، في كمين لعناصر التنظيم في بادية حمص”.
وأضافت أن “الكمين استهدف حافلة للنظام تقل جنوداً على طريق حميمة في بادية حمص، حيث تم استهدافها بعبوة ناسفة وبالأسلحة الخفيفة ما أدى لمقتل 10 جنود وإصابة 15 آخرين”.
وتبنى التنظيم هذه العملية في الوقت الذي يتحدث فيه النظام عن نشاط لـ “داعش” في البادية السورية وعن معارك يخوضها ضده هناك.
وتنفذ مجموعات تابعة لداعش هجمات مباغتة إلى جانب نصب كمائن، تستهدف قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها في البادية، منها قتل وأسر 13 عنصراً من ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني في كانون الأول الماضي في بادية مدينة تدمر بحسب شبكة تدمر الإخبارية.
وينتشر تنظيم داعش في البادية السورية، بين محافظات حمص ودير الزور والسويداء، ويمتد من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ومن أطراف السخنة غربًا حتى بادية تلول الصفا جنوبي شرقي السويداء.