ترامب يؤكد أن فيروس كورونا جاء من مركز ووهان الصيني للأبحاث
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يمكنه القول “وبدرجة عالية من الثقة” إن أصل فيروس كورونا أتى من مركز ووهان للأبحاث الفيروسية، مضيفاً أن “الصين إما فشلت في احتواء فيروس كورونا أو تركته ينتشر بشكل متعمد”.
وأكد ترامب في خطابٍ له أمس الخميس، أنه يدرس فرض رسوم على الصين على خلفية فيروس كورونا، الذي حصد حتى الآن حول العالم أكثر من 233 ألفاً وأصاب ما لا يقل عن 3 ملايين و250 ألفاً.
وكانت الاستخبارات الأميركية أعلنت، الخميس، أنّها توصلت إلى خلاصة مفادها أنّ فيروس كورونا المستجد “ليس من صنع الإنسان أو عدّل جينياً”.
وتستمر الأجهزة الاستخباراتية بحثها لـ”تحديد ما إذا كان الوباء بدأ باحتكاك مع حيوانات مصابة أو أنّه نتيجة حادث مخبري في ووهان”، المدينة الصينية حيث بدأ تفشيه، وفق إدارة الاستخبارات في بيان.
وفي 18 نيسان الماضي، نفى مختبر علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، الاتهامات الموجهة إليه بتصنيع فيروس كورونا.
وذكر تقرير نشرته محطة فوكس نيوز الأمريكية، أن الفيروس نشأ في معمل في ووهان، كجزء من سعي الصين لإظهار أن جهودها لرصد ومكافحة الفيروسات تكافئ أو تفوق قدرات الولايات المتحدة.
وأشار التقرير ذاته إلى أن ضعف معايير السلامة في المعمل الذي تتم فيه التجارب المتعلقة بالفيروسات في ووهان تسبب في إصابة شخص ما بالعدوى وظهورها في سوق حيث بدأ الفيروس الانتشار.
وترجح بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، أن “الفيروس نشأ في سوق شعبي للحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية”.
من جهتها، تنفي الصين هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، رغم إصدارها تعاليم جديدة لمواطنيها بشأن مخالطة هذه الحيوانات واستهلاك لحومها.
والأسبوع الماضي أعلنت المتحدثة باسم السفارة الصينية لدى لندن شين وان، رفض حكومة بلادها أي تحقيق دولي، حول مكان نشأة فيروس كورونا المستجد ومصدره.
وأشارت وان، إلى أن “الهدف من مطالبة بعض الجهات بإجراء تحقيق في الأمر، سياسي” بحت، رافضة الادعاء بأن معرفة مصدر الفيروس ونشأته ستساعد في التعامل معه ومواجهته.
كما أعلنت الصين قبل أيام إن مستشفيات مدينة ووهان الصينية، التي بدأت منها جائحة فيروس كورونا العالمية، أصبحت خالية من أي حالة إصابة بالفيروس.
وسجلت ووهان نحو 46 ألف إصابة أو 56 بالمئة من إجمالي الإصابات على مستوى الصين، وشهدت أيضاً 3869 وفاة ما يمثل 84 بالمئة على مستوى البلاد.
ووصل عدد وفيات وباء كورونا حول العالم حتى الآن، إلى أكثر من (233) ألفاً، بينما بلغ عدد الإصابات أزيد من (3 ملايين و250 ألفاً)، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.