ارتفاع كبير بالأسعار في محافظة درعا بالأسبوع الأول من رمضان
ارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضار بشكل عام في محافظة درعا مع بداية شهر رمضان، وسط تدني مستوى المعيشة للأهالي وقلة فرص العمل وضعف قدرتهم الشرائية.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) على تطبيق تلغرام أن ارتفاع الأسعار في درعا يترافق مع أزمة خانقة في مادة الخبز وتقليل مخصصات كل عائلة منه، وسط أوضاع اقتصادية هي الأسوأ في المحافظة منذ عام 2011.
وأضاف التجمع أن أصحاب محال بيع الغذائيات والخضار يجدون صعوبة في تأمين بضاعتهم ويشترونها بسعر مرتفع في رمضان قياساً مع العام الماضي.
وأكد التجمع أن الأسواق في رمضان تشهد ركوداً كبيراً وعدم إقبال الأهالي على شراء المشروبات الرمضانية مثل العرق سوس الذي بلغ سعر الكيس منه نحو 1500 ليرة بعد أن كان يباع بـ 600 ليرة سورية بالإضافة لكيس التمر الهندي إذ يباع بألف ليرة بعد أن كان بـ 500 ليرة سورية.
ويعيش الأهالي في محافظة درعا أوضاعاً معيشية صعبة وقلة في الخدمات وضعف كبير في جميع القطاعات الطبية والتجارية وغيرها، في حين لا يكترث النظام بشؤون المدنيين في المحافظة ولا يوفر احتياجاتهم.
وتمكنت قوات النظام مدعومة من القوات الروسية من السيطرة على محافظة درعا في تموز عام 2011 بعد اتفاق التسوية مع قوات الجيش الحر.
درعا – راديو الكل