رغم الاحتجاجات.. “تحرير الشام” تفتتح معبراً مع النظام والشاحنات تبدأ العبور
دخلت اليوم الخميس شاحنات تجارية قادمة من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى مناطق المعارضة عبر معبرٍ تجاري افتتحته هيئة “تحرير الشام” اليوم غربي حلب، على الرغم من احتجاجات المدنيين على ذلك.
وقال مراسل راديو الكل بأن 3 شاحنات دخلت اليوم قادمة من مناطق النظام حيث تم تعقيمها تحسباً من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأضاف المراسل بأن المعبر الجديد افتتح بين قريتي ميزناز (التي يسيطر عليها النظام) وقرية معارة النعسان (التي يسيطر عليها تحرير الشام).
وحاولت “هيئة تحرير الشام” قبل يومين افتتاح هذا المعبر كما حاولت في الثامن عشر من الشهر الحالي فتح معبر تجاري مع النظام شرقي إدلب، إلا أن احتجاجات المدنيين وقفت في وجهها حيث لم يتم افتتاح أي من المعبرين إلى اليوم حيث افتتح معبر معارة النعسان -ميزناز.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا أدان المحاولات المستمرة في المناطق المحررة لفتح معابر مع النظام، معتبرةً ذلك تثبيتاً للحدود الحالية مع النظام وحرماناً للمدنيين من العودة إلى مناطقهم التي سيطر عليها النظام بالحملة العسكرية الأخيرة.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن فتح المعابر مع النظام يعود بفائدة اقتصادية على الطرفين (النظام وتحرير الشام) ولا يعود بأي نفع اقتصادي على السكان المدنيين في المناطق المحررة.
كما حذر الفريق من انتقال فيروس كورونا عبر المعابر في حال فتحت من مناطق النظام، داعياً جميع الفعاليات المدنية إلى الوقوف في وجه أي محاولة لفتح أي معبر مع النظام.
وتخضع محافظة إدلب لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا في الخامس من آذار الماضي والذي أنهى حملة عسكرية كبيرة للنظام والروس على المناطق المحررة والتي تمكنو خلالها من السيطرة على مساحات واسعة وتشريد مليون نسمة.
إدلب – راديو الكل