نازحو مخيم الشرفة في إدلب بحاجة ماسة للمساعدات الرمضانية
يعاني نازحو مخيم الشرفة غربي إدلب من انعدام المساعدات الإغاثية والإنسانية خلال شهر رمضان، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة وتدني مستوى المعيشة وقلة فرص العمل.
وقال مدير المخيم نوري العمر اليوم الخميس لراديو الكل إن المخيم يفتقر لأدنى مقومات الحياة إذ “أنه لم يشهد قدوم أية جهة أو منظمة لا في رمضان ولا حتى قبله”.
وأضاف العمر أن الأهالي بحاجة ماسة للمساعدات لاسيما في رمضان إذ أنهم يعانون من الفقر والجوع.
وأكد مدير المخيم أن جميع المخيمات حولهم تحصل على مبالغ مالية وسلال غذائية وطبابة إلا مخيم الشرفة المحروم من كل شيء، مبيناً أن الأهالي لم يحصلوا على أي شيء من هذا المساعدات منذ أشهر.
وطالب نوري العمر جميع المنظمات الإنسانية في الشمال السوري المحرر بالتوجه للمخيم وتقديم يد العون للنازحين الذين يعانون مرارة النزوح وقلة الاستجابة والدعم.
وحول الإجراءات المتخذة في المخيم ضد كورونا أوضح مدير مخيم الشرفة أنه تم تعقيم جميع الخيام بمواد معقمة بالإضافة لحملات صحية وتوعوية.
ويعيش النازحون في مخيمات شمالي غربي سوريا حالة من الفقر والجوع ونقص بالمساعدات الرمضانية وغيرها، علاوة على انعدام الخدمات وقلة استجابة المنظمات الإنسانية لهم.
واليوم تحدث فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال المحرر بأن نسبة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في المناطق المحرر منخفضة ومتفاوتة بين منطقة وأخرى شمال غربي سوريا في الأسبوع الأول من شهر رمضان على الرغم من المناشدات اليومية للأهالي.
إدلب – راديو الكل