إجراءات جديدة بشأن دخول السيارات إلى عفرين وأعزاز
اتخذ مجلسا مدينتي عفرين وأعزاز المحليين شمالي حلب، إجراءات حول دخول السيارات إلى المدينتين، على خلفية التفجير الذي ضرب مدينة عفرين الثلاثاء الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وفي بيان له أعلن المجلس المحلي في مدينة عفرين، “تخصيص محطات الوقود سيارات خاصة باستلام المحروقات من ساحة المازوت لكل محطة”، وذلك ضمن شروط محددة.
والشروط هي أن تكون السيارات المخصصة لنقل الوقود، “مسجلة لدى المواصلات، وأن تحمل كل سيارة بطاقة للسائق صادرة من قيادة الشرطة الحرة في عفرين، وأن تملك إذن بالنقل صادر عن المجلس المحلي”.
بدوره، أعلن المجلس المحلي في مدينة أعزاز في بيان، منع دخول أي مركبة إلى المدينة لا تحمل لوحة رقمية صادرة عن دائرة النقل والمواصلات، ومنع دخول الدراجات النارية غير المرقمة والمرقمة، إلى المنطقة التي سيتم إغلاقها أمنياً.
كما منع محلي أعزاز، “دخول جميع المركبات والشاحنات المحملة بجميع أنواع البضائع والسلع، ويتم تفريغها في ساحة المبيت والتي ستعمل إدارة الساحة على تسهيل العمل والتفريغ ونقلها إلى داخل المدينة على دفعات”.
الأمم المتحدة تحذر
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، من مخاطر التصعيد في شمال غربي وشرقي سوريا، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي انعقدت عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع السياسية في سوريا.
وخلال إفادته، أعرب بيدرسون عن القلق إزاء مقتل 40 شخصاً، الثلاثاء، وسط مدينة عفرين.
وقال المبعوث الأممي: “هذا الهدوء محفوف بالمخاطر وهش للغاية وهناك خطر تصعيد مستمر، كما يتضح من القنبلة التي انفجرت في عفرين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً”.
وأردف قائلاً: “لم نشهد هجمات شاملة أو عمليات نزوح جديدة منذ بداية آذار، ومازالت الاتفاقات الروسية التركية متماسكة ويتم احترامها في الشمال الغربي من سوريا حيث تم تسيير 6 دوريات روسية تركية مشتركة”.
لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، لاسيما إزاء “عودة تنظيم داعش المثيرة للقلق في المناطق الصحراوية وسط وشرق سوريا”.
والثلاثاء الماضي، قتل ما لا يقل عن 42 مدنياً وأصيب نحو 55 آخرون، إثر انفجار صهريخ مفخخ وسط مدينة عفرين شمالي حلب، واتهمت وزارة الدفاع التركية تنظيم “ي ب ك” بتنفيذ هذا الهجوم، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، إلقاء القبض على معد التفجير.
راديو الكل