فرق طبية في إدلب متخوفة من الإصابة بكورونا

تتخوف بعض النساء العاملات في القطاع الطبي والدفاع المدني في محافظة إدلب من طبيبات وممرضات وغيرهن من العدوى بفيروس كورونا، بسبب قيامهن بفحص المرضى .

وتقول إحدى ممرضات مشفى الداخلية التخصصي والعاملة في قسم العزل الخاص بكورونا، في إدلب، سماح، معدل لراديو الكل، إن عملهن كممرضات جعلهن في خط التماس المباشر مع المريض ما زاد من مخاوفهن من خطر الإصابة بفيروس كورونا إن كان موجود، مضيفة أنها تأخذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة.

وتؤكد فنية التغذية في مركز الهلال الأحمر القطري ابتسام المصطفى، أنها تأخذ كافة إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا خلال ممارستها لعملها بالمشفى، مشيرة إلى وجود ضغط كبير بالعمل ويتطلب الوقاية الكافية.

بدورها تتبع مديرة النقطة النسائية للدفاع المدني السوري، أسماء حاج بكري، عدة أساليب وقائية منذ بداية انتشار الفيروس في العالم، من تعقيم وتباعد وغيرها إلا أن هناك مخاوف كبيرة من الإصابة به.

من جانبه يوضح الطبيب حسن القد لراديو الكل، أنه في حال تم انتشار الفيروس في الشمال السوري المحرر سيؤثر ذلك على الكادر الطبي ككل وليس على النساء فقط، كونهم الخط الأول في التعامل مع الفيروس والمرضى المصابين.

من جهتها تبين المتطوعة في مجال الدعم النفسي، أسماء حاج أحمد أن هناك عواقب نفسية سيئة ترافقت مع فيروس كورونا، ولا سيما العاملين في القطاع الطبي، كونهم الشريحة الأكثر عرضة للإصابة به، وتنصح الجميع بالنظر للقسم الإيجابي لعدد حالات الشفاء فقط.

وتستمر صحة إدلب الحرة وفرق الدفاع المدني بحملات التعقيم والوقاية من الفيروس في معظم مناطق الشمال المحرر علماً أنه حتى الآن لم يسجل أي إصابة بكورونا بحسب الفحوصات التي أجرتها الحكومة السورية المؤقتة.

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: عمر نور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى