نازحو مخيم الرقبان بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية والطبية
يفتقر نازحو مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية للمساعدات الغذائية والإنسانية بالإضافة لعدم وجود نقاط طبية مع حلول شهر رمضان وسط الحصار الذي يفرصه النظام والروس.
وقال رئيس المجلس المحلي في المخيم محمد درباس الخالدي لراديو الكل اليوم الأربعاء، إن وضع الأهالي في المخيم سيء للغاية مع حلول شهر رمضان وفصل الصيف مضيفاً أنه منذ نحو 10 أشهر لم تدخل أي مساعدات للمخيم.
وبين الخالدي أن بين الحين والأخر “تدخل سيارات من مناطق النظام محملة بالمواد الغذائية بأسعار مضاعفة ولا يستطيع النازحين شراء حاجاتهم منها، مثل أسطوانة الغاز التي يبلغ سعرها نحو 10 آلاف ليرة سورية، وكيس الطحين نحو 50 ألف ليرة، بالإضافة لكيس السكر نحو 45 ألف ليرة سورية”.
ويؤكد أن الأهالي بحاجة ماسة للأدوية وحليب للأطفال، بالإضافة للخضار التي تتواجد بنسبة قليلة في المخيم، مشيراً إلى أن الأهالي يفتقرون لأدنى مقومات العيش.
ويوضح رئيس المجلس المحلي في المخيم أن الوضع الطبي في المخيم مزري جداً، إذ يوجد عدة حالات بحاجة لعمليات جراحية من أجل الولادة والأردن لا تسمح بدخولهم إلى مشافيها، منوهاً أن النقطة الطبية على الحدود الأردنية لاتزال مغلقة حتى اليوم.
ويعيش النازحون في مخيم الرقبان حالة من الفقر والجوع، لا سيما بسبب الحصار الخانق على المخيم من قبل النظام والروس إلى جانب منع إدخال المساعدات من قبل بعض الدول المجاورة كالأردن.
ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.
الحدود السورية – الأردنية – راديو الكل