أسواق إدلب في رمضان تشهد ارتفاعاً كبيراً بأسعار الخضار
تشهد مدينة إدلب بعد دخول شهر رمضان، ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضار، بسبب زيادة الطلب وارتفاع صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، وسط سوء الوضع المعيشي للأهالي وتدني مستوى الدخل وقلة فرص العمل.
ويقول معاوية من المدينة لراديو الكل، إن أسعار الخضراوات ارتفعت بشكل ملحوظ في الأسواق مؤخراً، مضيفاً أن هناك بعض ضعاف النفوس من تجار وغيرهم يستغلون وضع الأهالي ويقومون بتخزين الخضار أو تهريبها إلى مناطق النظام.
في حين يؤكد أبو شادي، أن الأسعار قبل يوم من رمضان كانت جيدة ومناسبة للجميع ولكن بعد دخول الشهر الفضيل ارتفعت أضعاف، إذ أصبح كيلو البندورة بـ ألف ليرة سورية بعد أن كان يباع بـ 500 ليرة، وكذلك الخيار كان بـ 400 وأصبح يباع بـ 800 ليرة.
ويبين أبو شادي أن وضع الأهالي في إدلب بشكل عام سيء جداً إذ لا يوجد أي دخل للأهالي في الوقت الحالي وهم يعانون من الفقر.
أما محمد لا يختلف حاله عن بقية الأهالي إذ يوضح أن دخله الشهري لا يسمح له بشراء حاجاته من الخضار بسبب سعرها المرتفع.
ويعزو التاجر حسين من مدينة إدلب لراديو الكل، سبب ارتفاع الأسعار بشكل عام إلى ارتفاع الدولار الأمريكي في الأيام القلية الماضية والذي وصل إلى نحو 1300 ليرة سورية، بالإضافة لزيادة الطلب على السلع وقلة تواجدها في السوق، وتهريب بعض التجار من أصحاب رأس المال الكبير البضائع إلى مناطق النظام.
وتستمر معاناة الأهالي في محافظة إدلب بمواجهة ارتفاع الأسعار وغيرها من المشكلات التي لا تستطيع الجهات المعنية ولا المنظمات الإنسانية إيجاد حلول لها ما يرهق الكثير من الأهالي ويفاقم معاناتهم.