مقتل أكثر من ألفي مدني بـ 3 حملات للنظام والروس على الشمال المحرر
وثق فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له اليوم مقتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف الآخرين بالشمال المحرر جراء الحملات العسكرية التي شنها النظام والروس منذ نيسان 2019 وحتى الآن.
وقال الفريق إن 2125 مدنياً بينهم أطفال ونساء قتلوا في ثلاث حملاتٍ عسكرية للنظام والروس على المناطق المحررة منذ سنة.
وأضاف أن أكثر من مليون ونصف المليون مدني آخرين نزحوا أيضا بسبب الحملات الثلاث ذاتها.
كما أشار الفريق في تقريره إلى أن عمليات القصف استهدفت أكثر من 800 منشأة حيوية بينها مدارس وأسواق ودور عبادة وأفران ومنشآت طبية ومخيمات.
وأكد الفريق أيضاً أن عمليات القصف أحدثت دماراً مختلفاً جزئي أو كامل بالأبنية السكنية والبنى التحتية التي استهدفت بالفترة ذاتها.
ويعيش في الشمال السوري المحرر وحده أكثر من أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحون بالمخيمات كما يفتقدون لفرص العمل ويعاني قسم كبير منهم من الفقر ويفتقد لأبسط مقومات الحياة.
ولم تقف خسائر السوريين على الأرواح والمنشآت الحيوية إذ إن مدن وبلدات بأكملها دمرت بسبب القصف العنيف لقوات النظام والروس والميليشيات الإيرانية وخاصةً في إدلب التي سيطر النظام على أجزاء واسعة منها بالأشهر الماضية.
وشن النظام والروس بالأشهر الماضية (كانون الثاني 2020 – آذار 2020) حملة عسكرية كبيرة على شمال غربي سوريا سيطروا خلالها على أجزاء واسعة من محافظة إدلب ومن أرياف حماة وحلب إلى أن توقفت في 5 آذار الماضي.
وسبق هذه الحملة حملتين منذ نيسان الماضي، الأولى (نيسان 2019- آب 2019)، والثانية (تشرين الثاني 2019 – كانون الثاني 2020) بحسب منسقو الاستجابة.