“استجابة سوريا” يدين محاولات فتح معبر مع النظام بالمحرر
أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، المحاولات المستمرة في المناطق المحررة لفتح معابر مع النظام، معتبرةً ذلك تثبيتاً للحدود الحالية مع النظام وحرماناً للمدنيين من العودة إلى مناطقهم التي سيطر عليها النظام بالحملة العسكرية الأخيرة.
وقال الفريق في بيانه إن “الجهات المسيطرة على خطوط التماس مع النظام تحول بإصرارٍ مستغرب فتح معابر مع النظام عبر الترويج للفائدة الإقتصادية لهذه المعابر في شمال غربي سوريا”.
وحاولت “هيئة تحرير الشام” في الثامن عشر من الشهر الحالي فتح معبر تجاري مع النظام شرقي إدلب، كما حاولت أمس فتح معبر غربي حلب، إلا أن احتجاجات المدنيين وقفت في وجهها حيث لم يتم افتتاح أي من المعبرين.
وأشار منسقو الاستجابة في بيانه اليوم إلى أن فتح المعابر مع النظام يعود بفائدة اقتصادية على الطرفين (النظام وتحرير الشام) ولا يعود بأي نفع اقتصادي على السكان المدنيين في المناطق المحررة.
كما حذر الفريق من انتقال فيروس كورونا عبر المعابر في حال فتحت من مناطق النظام، داعياً جميع الفعاليات المدنية إلى الوقوف في وجه أي محاولة لفتح أي معبر مع النظام.
ويوم أمس قطع عشرات المدنيين طريقاً في ريف إدلب الشمالي احتجاجاً على تية تحرير الشام فتح معبر مع النظام غربي حلب، وقبل عشرة أيام تراجعت هيئة تحرير الشام، عن قرار فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق النظام في محافظة إدلب بين مدينتي سراقب وسرمين.
وقالت مصادر محلية من إدلب يومها لراديو الكل، إن عدد من المدنيين توافدوا إلى المنطقة التي كانت مخصصة لفتح المعبر التجاري واعترضت على قرار “تحرير الشام” ما أدى إلى إلغاء فتح المعبر.
وحذرت “نقابة أطباء الشمال المحرر” في بيانٍ لها من خطورة افتتاح المعبر هذا (شرقي إدلب)، وخاصة على الجانب الصحي بسبب فيروس كورونا.
وتخضع محافظة إدلب لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا في الخامس من آذار الماضي والذي أنهى حملة عسكرية كبيرة للنظام والروس على المناطق المحررة والتي تمكنو خلالها من السيطرة على مساحات واسعة وتشريد مليون نسمة.
راديو الكل