أهالي الرقة يشتكون ارتفاع الأسعار.. وحملات تبرع تستهدف الفقراء
يشتكي الأهالي في مدينة الرقة من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه أضاعفاً مضاعفة، لاسيما بعد حلول شهر رمضان وتمديد حظر التجوال الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية خشية من فيروس كورونا، في حين أنشأ بعض الأهالي صندوق تبرعات للفقراء والمحتاجين.
ويقول أبو ياسر من مدينة الرقة لراديو الكل، إن الأسعار ارتفعت أضاعف في بداية رمضان إذ أصبح كليو البندورة بـ ألف و200 ليرة سورية بعد أن كان بـ 700 ليرة، وشريحة البيض بـ ألفين و500 ليرة وكيلو الشاي بـ 10 آلاف ليرة وغيرها.
ويضيف أن وضع الأهالي مزري للغاية وهم لا يملكون ثمن رغيف الخبز فكيف لهم تقبل هذه الأسعار التي تفوق قدرتهم الشرائية.
في حين يؤكد أبو إسماعيل أنه لا توجد أي جهة تقدم المساعدات للأهالي خلال شهر رمضان، مطالباً الجهات المعنية بمراقبة أسعار السلع كافة وتحديد أسعار تناسب الأهالي وتمكنهم من شراء حاجاتهم في رمضان.
بدوره يوضح محمد وهو تاجر خضار أن ارتفاع الأسعار يعود بالدرجة الأولى إلى فرض الرسوم الجمركية على البضائع خلال مجيئها من محافظة اللاذقية ومرورها بعدة مناطق قبل وصولها للمدينة إضافة لتكاليف النقل الكبيرة.
بالمقابل أنشأ العديد من المدنيين صندوق تبرعات ومساعدات في مدينة الرقة ويستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة في رمضان.
ويبين عبد الله أحد المدنيين أن الصندوق الجديد يعتمد على جمع التبرعات من الأهالي في مدينة الرقة، وتوزيعها على العائلات المحتاجة والتي لا يوجد لديها أي دخل شهري أو معيل.
ويضيف أنه يتم التوزيع عن طريق لجان مختصة تقوم بتقيم وضع العائلات ومن ثمن توزيع عليها مبالغ مالية ليقضوا بها حاجاتهم.
وتعيش محافظة الرقة حالة من الفقر والبطالة وارتفاع في أسعار السلع الغذائية، علاوةً عن مشكلات القطاع الخدمي وقطاع التعليم، وسط عجز الجهات المسؤولة عن إيجاد حلول لها.