مدنيون يقفون بوجه تحرير الشام اعتراضاً على نيتها فتح معبر مع النظام
قال مراسل راديو الكل في إدلب بأن عشرات المدنيين قطعوا طريقاً في ريف إدلب الشمالي، اليوم الاثنين، اعتراضاً على نية هيئة “تحرير الشام” فتح معبر مع النظام بريف حلب الغربي، بعد أيام من عدولها (الهيئة) عن فتح معبر مماثل شرقي إدلب بسبب احتجاجات المدنيين.
وأوضح المراسل بأن المدنيين اعتصموا على الطريق الواصل بين قريتي معرة النعسان (الخاضعة للمعارضة) وقرية ميزناز (الخاضعة للنظام)، مشيراً إلى أن هذا الطريق من المفترض أن يستخدم للمعبر باتجاه ريف حلب الغربي بحسب ما نقله المراسل عن مصادر محلية.
وأضاف بأن عدد من الشاحنات اتجهت إلى المكان قبل اعتصام المدنيين حيث تجمعوا بالمكان ومنعوا افتتاح المعبر.
وقبل عشرة أيام تراجعت هيئة تحرير الشام، عن قرار فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق النظام في محافظة إدلب بين مدينتي سراقب وسرمين.
وقالت مصادر محلية من إدلب يومها لراديو الكل، إن عدد من المدنيين توافدوا إلى المنطقة التي كانت مخصصة لفتح المعبر التجاري واعترضت على قرار “تحرير الشام” ما أدى إلى إلغاء فتح المعبر.
وحذرت “نقابة أطباء الشمال المحرر” في بيانٍ لها من خطورة افتتاح المعبر هذا (شرقي إدلب)، وخاصة على الجانب الصحي بسبب فيروس كورونا.
وتخضع محافظة إدلب لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا وتركيا في الخامس من آذار الماضي والذي أنهى حملة عسكرية كبيرة للنظام والروس على المناطق المحررة والتي تمكنو خلالها من السيطرة على مساحات واسعة وتشريد مليون نسمة.