نازحو مخيم المحبة شمالي حلب يفتقرون للخدمات والمساعدات
يفتقر نازحو مخيم المحبة العشوائي شمالي حلب للخدمات والمساعدات الإغاثية والإنسانية لاسيما في شهر مضان، وسط غياب دور المنظمات الداعمة للنازحين، وسوء وضعهم المعيشي.
ويقول أبو حمزة نازح في المخيم لراديو الكل أن وضع المخيم سيء للغاية فهو بحاجة لبعض الخدمات وأهمها تعبيد الطرقات الواصلة إلى المخيم، مناشداً المنظمات الإنسانية بتقديم يد العون لهم مع دخول شهر رمضان.
في حين يؤكد أحمد أبو رمضان نازح أيضاً أن الأهالي بحاجة ماسة للمساعدات الإغاثية والإنسانية إضافة لمبالغ مالية يتمكن من خلالها الأهالي من شراء مستلزماتهم الرمضانية.
لا يختلف حال محمد فارس نازح في مخيم المحبة عن غيره من النازحين إذ يبين أن المخيم بحاجة لدعم التعليم بكافة أنواعه، بالإضافة لدعمه بالسلال الغذائية، وصفاً وضع النازحين بالسيء جداً بسبب الفقر والجوع وغياب المنظمات الإنسانية.
بدوره يوضح مدير مخيم المحبة راشد نجار لراديو الكل، أن أبرز حاجات المخيم هي تعبيد الطريق الواصل بين قرية شمارين ومخيم المحبة، بالإضافة لدعم التعليم وأنشاء خيام مدرسية لتعليم الأطفال، وكافة احتياجات النازحين بشكل عام.
وتتضاعف معاناة الأهالي والنازحين هذا العام بسبب أزمة فيروس كورونا وإغلاق المعابر وارتفاع الأسعار وضعف استجابة المنظمات الإنسانية للنازحين علاوةً عن ندرة فرص العمل وتدني المستوى المعيشي.