خُمس أعداد النازحين يعودون لديارهم في إدلب وحلب
عاد ما يزيد عن خُمس النازحين إلى ديارهم (215 ألف من أصل مليون)، كانوا تركوا قراهم ومدنهم في أرياف إدلب وحلب جراء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على شمال غربي سوريا والتي توقفت في 5 آذار الماضي بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر) في بيانٍ له اليوم الاثنين، إن 216 ألف و498 مدني عادوا لديارهم منذ بدء وقف إطلاق النار وحتى يومنا هذا.
وبحسب مراسلي راديو الكل في الشمال المحرر يعود النازحون إلى عدد من قرى جبل الزاوية ومدينة أريحا وريف إدلب الغربي وريف حلب الغربي.
وبحسب الفريق تجاوزت نسبة العائدين إلى اليوم الـ 20%، وبين سابقاً أنهم يحتاجون مواد غذائية ومياه وطبابة وتعليم وخدمات وغيرها.
وينتهز المدنيون الذين نزحوا في الأشهر الماضية وقف إطلاق النار ليعودوا إلى ديارهم تاركين حياة النزوح على الرغم من الخروقات المتكررة للنظام لوقف إطلاق النار.
ويحذر “منسقو الاستجابة” العائدين من، خطر الذخائر غير المنفجرة، والمباني الآيلة للسقوط، وضعف الخدمات الأساسية والطبية والخروقات المتكررة.
ويستمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم وقراهم التي دمرتها روسيا وقوات النظام بالرغم من انعدام الخدمات فيها والخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا على العديد من القرى والبلدات في المنطقة.
كما يتخوف النازحون على الرغم من استمرار عودتهم من قصف النظام المتقطع ومحاولته شن عمل عسكري جديد في المنطقة.
ووقعت تركيا وروسيا اتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار الماضي، ومنذ توقيع الاتفاق خرقه النظام عشرات المرات بقصف عدة مناطق في إدلب وحلب واللاذقية كما اشتبك مع فصائل المعارضة أكثر من مرة في جبل الزاوية.
الشمال المحرر – راديو الكل