بسبب كورونا.. أهالٍ في إدلب يفتقدون أجواء رمضان
باتت طقوس استقبال شهر رمضان هذا العام لدى الأهالي في إدلب تختلف عن العام الماضي، وذلك بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا ووجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تفرض الالتزام في المنزل والابتعاد عن التجمعات.
وتقول ريمة نازحة في مدينة إدلب لراديو الكل، إن شهر رمضان هذا العام يختلف عن سابقه، حيث اعتادوا أن يجتمعوا مع أقاربهم على الإفطار، إلا أنهم الآن يتجنبون التجمعات قدر الإمكان.
في حين يبين محمد نازح في بلدة أرمناز أنه يفتقد أجواء صلاة التراويح في الجوامع والتي تعد من أبرز طقوس شهر رمضان ويضطر للصلاة في منزله هذا العام بسبب كورونا.
أما أبو مروان من مدينة إدلب فيحاول التخفيف من شراء المأكولات الجاهزة والمشروبات الأخرى وفضل الاعتماد على ما يتوفر في المنزل، تخوفاً من فيروس كورونا.
بدوره يوضع عبد الهادي بائع لحوم في مدينة إدلب أن الإقبال على الشراء هذا العام أضعف بكثير بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الأوضاع المادية بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا، لافتاً ان الحركة الشرائية للأهالي ضعيفة بشكل عام.
وبالرغم من عدم تسجيل أي إصابة في فيروس كورونا في محافظة إدلب، إلا أن هناك تخوف كبير من انتشاره، ما أثر سلباً على الوضع الاقتصادي في المحافظة ودفع الكثير من الأهالي للالتزام بالإجراءات الوقائية.