غارات جوية إسرائيلية جديدة تستهدف محيط العاصمة دمشق
تحدثت وسائل إعلام النظام على أن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم الاثنين لقصف جوي إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق، بعد أسبوع على قصف إسرائيلي مماثل استهدف تدمر.
وبحسب وكالة سانا فإن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق من فوق جنوب لبنان مجموعة من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية حيث تصدت وسائط دفاع النظام الجوية للصواريخ وأسقطت غالبيتها.
من جانبها قالت شبكة أخبار صوت العاصمة إن الطائرات الإسرائيلية شنت ثماني غارات على مواقع تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
بينما نقلت سانا عن مصدر عسكري أن أضرار الصواريخ اقتصرت على بعض الخسائر المادية من دون وقوع أي إصابات بشرية، في حين لم تحدد المنطقة المستهدفة.
كما أنه لم يصدر أي تصريح إسرائيلي أو تعليق على ما تحدثت عنه وسائل إعلام النظام حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني في غضون أقل من شهر، والثامن منذ بداية العام من جانب إسرائيل، التي شنت في السنوات الماضية مئات الهجمات على أهداف للنظام ومليشيات إيران.
وتكرر إسرائيل عمليات القصف الجوي لمواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، في حين يتكتم النظام والميليشيات الإيرانية على الخسائر حيث تنتشر في سوريا مجموعات وقواعد تابعة لإيران تقف جانب النظام منذ بدء الثورة السورية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق من شباط الماضي، إنّه أعطى توجيهات بضرب مئات الأهداف داخل الأراضي السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه الأهداف، وما إذا كانت ضمن خطته لمحاربة الوجود الإيراني في سوريا، إلا أنّه أكد أنّ إيران تفشل في نقل الأسلحة إلى سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.
وقبل أسبوع ذكرت وسائل إعلام النظام، أن الدفاعات الجوية تصدت لما أسمته “عدوان إسرائيلي” في سماء مدينة تدمر شرقي حمص، وقالت إنها أسقطت عدداً منها، في حين أنها لم تذكر أي تفاصيل عن الهجوم في هذه المنطقة التي تنتشر فيها ميليشيات إيرانية.
راديو الكل
