نازحو مخيم العامودية في إدلب قلة بالخدمات والمساعدات
يشتكي نازحو مخيم العامودية بالقرب من مدينة دركوش غربي إدلب، من قلة الخدمات وعدم تلقيهم أي مساعدات إنسانية وإغاثية وخاصة مع قدوم شهر رمضان، في ظل قلة فرص العمل وتدني مستوى المعيشة.
ويقول أبو شريف نازح في المخيم لراديو الكل إن وضع الأهالي مزري للغاية مضيفاً أن النازحين لم يتلقوا أي مساعدة من أي منظمة منذ نحو 4 شهور.
في حين تشتكي أم عمر من المخيم أيضاً أن الأهالي بحاجة ماسة لكتل حمامات ومياه شرب، ومبالغ مالية تمكنهم من شراء كافة احتياجاتهم الرمضانية.
أما أبو أحمد فهو يؤكد عدم وجود أي خدمات في المخيم بالإضافة لحاجة الأهالي للخيام وغيرها، مطالباً المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتوجه إلى المخيم والنظر بوضع النازحين وتقديم كافة أنواع الدعم.
ويوضح مدير مخيم العامودية مازن الأحمد لراديو الكل، أن عدد النازحين في المخيم نحو 60 عائلة، من بينهم 100 امرأة، موضحاً أن الوضع المعيشي في المخيم صعب جداً، وبالرغم من المناشدات المتكررة إلا أن المخيم لم يتلقى أي دعم.
وتتضاعف معاناة الأهالي والنازحين هذا العام بسبب أزمة فيروس كورونا وإغلاق المعابر وارتفاع الأسعار وضعف استجابة المنظمات الإنسانية للنازحين علاوةً عن ندرة فرص العمل وتدني المستوى المعيشي.