طفل جديدة يموت بسبب نقص العناية الطبية في مخيم الهول
توفي اليوم الأحد، طفل في مخيم الهول للنازحين شرقي محافظة الحسكة، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- والذي تتكرر فيه وفيات الأطفال بسبب شح الغذاء والطبابة.
وأفادت شبكة “الخابور الإعلامية”، اليوم، بأن سبب وفاة الطفل هو نقص الرعاية الصحية، حيث توفي الكثير من أطفال المخيم للسبب ذاته.
وكانت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، قالت في شهر أيلول الماضي، إن 390 طفلاً توفوا في مخيم الهول العام الحالي، بسبب سوء التغذية وعدم معالجة جروحهم.
ووفقاً لتقرير اللجنة، فإن الاستجابة الإنسانية للاحتياجات في مخيم الهول “لا تزال غير كافية على الإطلاق”، في ظل تسجيل مئات الوفيات التي يمكن الوقاية منها.
وفي السادس عشر من نيسان الحالي، توفيت طفلة جراء حالة تسمم حادة في مخيم الهول، بعد رفض قوات سوريا الديمقراطية إسعافها إلى مشافي الحسكة لتلقي العلاج، بحسب شبكة “الخابور الإعلامية”.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية، حصاراً على النازحين في هذا المخيم، الذي يعاني ظروفاً صحية وخدمية سيئة للغاية، كما تمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج أو قضاء الحاجات الأخرى.
ويقع مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وتقول الأمم المتحدة إنه يضم نحو 70 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال ما نسبته 92 بالمئة منهم، يعيشون ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة جداً.
وافتتح المخيم منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم داعش آنذاك، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول، وتدير المخيم قوات سوريا الديمقراطية وتمنع عن أهله الكثير من المساعدات والخدمات ما يتسبب بالكثير من الوفيات بين النازحين وخاصة الأطفال.