سكان شرقي دير الزور يشتكون من ارتفاع الأسعار في رمضان
يشتكي سكان في ريف دير الزور الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية والخضروات، لاسيما بعد قرار تمديد حظر التجوال المفروض في المنطقة، وبداية شهر رمضان المبارك.
ويقول مازن مجبل من بلدة الشحيل لراديو الكل أنّ وضع الأهالي مزري للغاية بعد ارتفاع الأسعار بشكل عام، مبيناً أن سعر الكيلو الواحد من البندورة وصل لنحو ألف ليرة سورية، محملاً التجار التلاعب بالأسعار مع بداية شهر رمضان.
في حين يؤكد سامر السلوم من بلدة هجين أن شهر رمضان من العام الماضي كان أفضل على الأهالي من اليوم رغم كل ما حدث، موضحاً أنه كان يوجد مدخول للعائلات وفرص العمل متوفرة بالإضافة إلى أن جميع الأسعار كانت مناسبة.
أما رهام العلي من بلدة الكسرة فهي تعاني من سوء الوضع المادي في ظل شهر رمضان، مناشدة الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بإيجاد حل سريع للأهالي الذين لا يملكون ثمن رغيف الخبز وتقديم كافة المساعدات الغذائية والإغاثية لهم.
ويعيش الأهالي في مناطق ريف دير الزور الشرقي حالة من الفقر والجوع، وسط غياب الجهات المسؤولة وعدم النظر بشؤونهم المعيشية.
وزاد حظر التجوال في سوء الوضع المعيشي للسكان في ضل ارتفاع سعر السلع الغذائية بشكل كبير مما جعل الأهالي يتسائلون متى سوف تنتهي هذه الازمة.
دير الزور – راديو الكل
تقرير: راما محمد – قراءة: عمر نور