مجلس الأمن يتجه إلى تبني أول مشروع قرار بشأن كورونا
يتّجه مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل إلى تبنّي أوّل مشروع قرار بشأن فيروس كورونا -الذي حصد حياة أكثر من 200 ألف شخص حول العالم- بعد أكثر من شهر من الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
ووفقاً لوكالة فرانس برس، يدعو مشروع القرار الحالي الذي اقترحته تونس وفرنسا بشكل مشترك، إلى “تعزيز التنسيق بين الدول كافّة” و”وقف الأعمال العدائيّة” وإلى هدنة “إنسانيّة” في البلدان التي تشهد نزاعات.
ويهدف مشروع القرار إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.
ومن المرجّح أن يخضع النصّ المشترك لتعديلات عدّة قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.
واجتمع مجلس الأمن حتى الآن، مرة واحدة للبحث في أزمة الفيروس، في جلسة عبر الفيديو عُقدت في التاسع من نيسان الحالي بمبادرة من ألمانيا وإستونيا.
وجرت خلال تلك الجلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها لإحاطة من أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحدث خلالها عن 8 مخاوف كبرى تتعلق بتداعيات تفشي الفيروس على السلم والأمن الدوليين.
كما قدم الأمين العام خلال الجلسة 3 مطالب رئيسة، ناشد فيها أعضاء المجلس التحرك من أجل تنفيذها لاحتواء تداعيات الفيروس.
ودعا المجلس في نهاية الجلسة دول العالم إلى “الوحدة والتضامن مع جميع المتضررين ” من تفشي فيروس كورونا.
وصل عدد وفيات هذا الوباء حول العالم حتى الآن، إلى (202،880)، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من (مليونين و897 ألف)، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وسجل أكبر عدد وفيات في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع (53،789)، أما بالنسبة للإصابات فجاءت الولايات المتحدة أيضاً بالمركز الأول بواقع أكثر من (939 ألف)، في حين بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم أزيد من (817) ألف.
راديو الكل – وكالات