مزارعو إدلب يشتكون من ارتفاع تكاليف الزراعة وقلة الدعم
يشتكي مزارعون في منطقة حير جاموس وما حولها غربي إدلب، من ارتفاع تكاليف المواد الزراعية من أسمدة ومبيدات حشرية، بالإضافة لعدم الاستفادة من مياه نهر العاصي القريب من أراضيهم، في حين يعجز المجلس المحلي في المنطقة عن مساعدة ودعم المزارعين.
ويقول أبو حسين أحد المزارعين في المنطقة لراديو الكل إنّ الوضع سيء للغاية، بسبب ارتفاع أسعار تكاليف الزراعة من أسمدة ومبيدات وحراثة ومحروقات وغيرها، مطالباً الجهات المعنية بتقديم الدعم اللازم.
في حين يؤكد عمار مزارع آخر أنه لا يستطيع زراعة أرضه هذا الصيف بسبب غلاء مادة المازوت وندرتها إذ وصل سعر اللتر الواحد نحو 750 ليرة سورية، علاوةً على ارتفاع أجرة العمال.
لا يختلف حال المزارع خالد عن بقية المزارعين إذ يوضح أن وضع المزارعين مزري وبحاجة لدعم بشكل فوري، من أجل إنقاذ ما تبقى من محاصيلهم الزراعية.
بدوره يوضح رئيس المجلس المحلي جمال رحال في منطقة حير جاموس غربي إدلب لراديو الكل، أن المجلس عاجز عن تقديم المساعدة للمزارعين البالغ عددهم 1100 مزارع، مشيراً إلى أنه تواصل مع عدد من المنظمات لكن دون أي استجابة.
ويضيف رحال أن المزارعين بحاجة لطاقة شمسية لتشغيل المحطات وضخ مياهها من نهر العاصي إلى القنوات الموجودة سابقاً، من أجل أن يستفيد منها كل المزارعين.
من جهته يبين المهندس الزراعي عبد الله درويش لراديو الكل، أن سقاية الأراضي هي المشكلة الأساسية التي تواجه المزارعين، منوهاً أنهم يعتمدون على موسم زراعي واحد خلال فصل الصيف.
وتراجعت الزراعة في الشمال السوري المحرر بالآونة الأخيرة بشكل كبير، كما تضررت بعض الأنواع منها، ما أدى إلى قلة المردود وسوء الوضع المعيشي للمزارع.