الدراجات النارية.. الحل الأنسب لمشاكل التنقل في شمالي إدلب
تعد الدراجات النارية وسيلة النقل الأساسية لكثير من سكان ريف إدلب الشمالي وخاصة النازحين، نظراً لسهولة حركتها في الشوارع المزدحمة، علاوةً على أنها اقتصادية في كمية الوقود مقارنة مع السيارات ما يزيد من إقبال الأهالي على شرائها.
ويقول أبو يزن نازح في مخيمات كفر لوسين شمالي إدلب لراديو الكل، إنه يعتمد على دراجته النارية لقضاء احتياجاته نظراً للازدحام الذي يشكل أزمة كبيرة، كما أنه أقل تكلفة من السيارات من حيث المصروف.
في حين يرى أبو صالح أحد النازحين في مدينة كفرتخاريم، أن الدراجة النارية في هذه الأزمة أفضل من السيارات بسبب الازدحام حيث أنه يمكن التنقل بين الطرقات الفرعية بسهولة وسرعة كبيرة.
أما أبو أسعد أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، فهو يفضل الدراجة النارية نظراً لاكتظاظ المناطق الشمالية بالنازحين إضافة إلى أنه سهل الحركة وأقل مصروفاً، مشيراً إلى أن الليتر الواحد من البنزين يبلغ سعره 630 ليرة سورية يقضي جميع احتياجاته.
من جهته يوضح أحد تجار الدراجات النارية أبو حسنا، أن هناك إقبال كبير على شراء الدراجات النارية وذلك بعد ارتفاع أسعار المحروقات، مؤكداً أنه زاد الإقبال على الشراء بنسبة 75% خلال الشهرين الماضيين.
ويفضل السكان في الشمال السوري المحرر، قيادة الدراجة النارية حيث توفر لهم سهولة التنقل بين بلدات المنطقة وتساعدهم على تأمين حوائجهم بسرعة وتكلفة مناسبة.