الأمم المتحدة: نقص حاد بالغذاء والمساعدات الطبية بمخيم الرقبان
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع التي يعانيها نازحو مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية، حيث يحاصره النظام والروس ويغلق الأردن حدوده بوجه النازحين.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الخميس “هناك نقص حاد في الغذاء، والخدمات الطبية غير كافية”، وأشار قائلاً “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في مخيم الرقبان، حيث تعيش العائلات في الخيام وتتعرض لظروف جوية قاسية”.
وأضاف المتحدث الأممي، أنه لم يعد من الممكن الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة على الجانب الأردني من الحدود، بعد إغلاق الحدود في آذار بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لمكافحة فيروس كورونا.
وأكد سوانسون أنه لم يتم تسجيل أية إصابات بكورونا في المخيم، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستمرة بتقديم المياه للنازحين وستواصل الدعوة لتقديم المساعدة الإنسانية، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني هناك.
ويوم أمس تحدث أحد نازحي المخيم (أبو أحمد الحموي) لراديو الكل، بأن وضع الأهالي في المخيم مزري للغاية، إذ لا توجد أي مساعدات إنسانية مشيراً إلى أن آخر دفعة مساعدات كانت منذ نحو 8 أشهر.
وأكد الحموي أن النازحين يناشدون المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لتقديم المساعدة لكن لم يلق أي إجابة.
ويعيش النازحون في مخيم الرقبان حالة من الفقر والجوع، بسبب الحصار الخانق من قبل النظام والروس إلى جانب إغلاق الأردن حدوده باتجاه المخيم.
ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.
راديو الكل