مطالبة بتوصيل المساعدات إليهم.. الأمم المتحدة تحذر من تأثير كورونا على السوريين
حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن “فيروس كورونا يشكل خطراً محدقاً بجميع السوريين”، ودعت إلى تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وفي بيان أصدرته كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية للمبعوث الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، حذرت المسؤولة الأممية، من أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا مازالت واسعة النطاق، حيث يحتاج أكثر من 14 مليون و700 ألف شخص للمساعدة.
وأضافت “يشكل فيروس كورونا خطراً كبيراً على جميع السوريين لا تزال هناك تحديات خطيرة، بما في ذلك الظروف المعيشية للنازحين داخلياً، ونقص الموظفين والمعدات الطبية”.
وكررت المسؤولة الأممية دعوة المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بضرورة “وقف إطلاق النار في سوريا لبذل جهود شاملة لمكافحة كورونا”.
وفيما يتعلق بالحالة الإنسانية المأساوية داخل مخيم الرقبان قرب الحدود الأردنية -الذي يحاصره النظام وروسيا- شددت رشدي، على ضرورة القيام ببعثة تقييم صحي فورية ودون عوائق ولتوصيل المساعدة الإنسانية بما في ذلك المواد الغذائية والصحية ومستلزمات النظافة إلى المخيم”.
ودعت “ذوي النفوذ لتمكين المغادرة الطوعية لسكان المخيم وإيجاد حل دائم لهم”.
وحتى الآن، سجل النظام في مناطق سيطرته 42 إصابة بكورونا، شفيت منها 6، وتوفيت 3 حالات، بينما لم تسجل أي إصابة بهذا الفيروس في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.
وعلى مستوى العالم وصل عدد وفيات هذا الوباء حول العالم حتى صباح الجمعة أكثر من 190 ألفاً، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من (مليونين و700 ألف)، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
راديو الكل – الأناضول