ظريف يجتمع بساسة النظام بالعاصمة دمشق
وصل إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، والتقى ساسة النظام حيث تم بحث عدة مواضيع منها الشمال السوري وموضوع الأسلحة الكيميائية، وفقاً لوسائل إعلام النظام.
وقالت وكالة سانا، إن رأس النظام بشار الأسد استقبل ظريف والوفد المرافق له، حيث تم تناول آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية واتفاق استانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري والنقاط التركية.
وأضافت سانا، أن ظريف شجب ما أسمته المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع “الأسلحة الكيميائية” في سوريا.
وأشارت إلى أن عدد من ساسة النظام حضر اللقاء بينهم وليد المعلم وبثينة شعبان وفيصل المقداد.
وتأتي زيارة ظريف هذه في الوقت الذي تعمل فيه وسائل إعلام روسية على نشر تقارير تظهر حجم الفساد داخل النظام إضافة للتشكيلك بشعبية رأسه بشار الأسد المقبل على انتخابات جديدة في عام 2021، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
حيث نشرت “الشرق الأوسط” أمس تقريًرا من موسكو، رصد أهم ما قامت به وسائل الإعلام الروسية لتوجيه انتقادات للنظام، أظهرت تصاعد حال التذمر، في سوريا، وتدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة، فضلًا عن فقدان الثقة لدى السوريين بأنه سيكون قادرًا على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد.
ونقلت “الشرق الأوسط” عن دبلوماسي روسي أن هذه الاستطلاعات تشكل رسالة واضحة ومباشرة للنظام، معربًا عن قناعته أنها أجريت عبر الهاتف في دمشق.
كما تأتي الزيارة بعيد تحميل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الثامن من الشهر الحالي سلاح الجو التابع للنظام مسؤولية ثلاث هجمات بالأسلحة الكيميائية على مدينة اللطامنة التابعة لمحافظة حماة في شهر آذار عام 2017، ومطالبة الأمم المتحدة ودول غربية بمحاسبة النظام.
وفي الأسبوع الماضي كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أيضاً أن الإمارات تحاول دفع النظام بإغراءات مالية لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وإعلان الحرب مجدداً لتوريط تركيا وإشغالها عن ليبيا، وهو ما تحاول روسيا عرقلته بحسب الموقع، حيث توجد ميليشيات إيرانية عدة تقاتل إلى جانب النظام في إدلب وريف حلب.