مجدداً.. هزة أرضية قبالة الساحل السوري الواقع بمنطقة نشاط أحزمة زلزالية
أفاد ما يسمى بـ “المركز الوطني للزلازل” التابع للنظام، بتسجيل هزة أرضية جديدة قبالة الساحل السوري، حيث شهدت المنطقة ذاتها بالأيام الأخيرة عدة هزات بين المتوسطة والخفيفة.
وقال “المركز الوطني للزلازل” إن هزة الأمس كانت على بعد 33 كم عن مدينة اللاذقية، بقوة 3،0 درجات على مقياس ريختر وعمق 10 كم، وضربت المنطقة بعد منتصف الليلة الماضية.
وشهدت الأيام الأخيرة عدة هزات أرضية ضربت الساحل السوري تراوحت بين المتوسطة والخفيفة وشعر بها سكان المناطق الشمالية والغربية من سوريا دون أن تحدث أضرار تذكر.
ووصل عدد الهزات التي ضربت الساحل السوري بالأيام الماضية أكثر من 10 هزة، تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة.
فقبل يومين سجل الساحل السوري هزتين أرضيتين 51 كم شمال غرب مدينة اللاذقية، بقوة 2.6 و 2.7 درجات على مقياس ريختر وعمق 10 كم.
وقبلها بيومين سجلت عدة هزات وصلت قوتها إلى 4،7 على مقياس ريختر وشعر بها سكان المحافظات الشمالية في سوريا.
وقال مراسلو راديو الكل في حلب وإدلب بأن السكان في مناطق المعارضة من المحافظتين شعروا بالهزة.
وتحدث الزلازل نتيجة لحركة ألواح الغلاف الصخري للأرض. وهذه الحركة إما أن تكون متباعدة عن بعضها أو مصطدمة مع بعضها أو منزلقة عبر حدودها، وتنطلق من أعماق مختلفة، وتتوقف قوتها على هذا العمق الذي تنشأ منه.
وتقع أكثر من نصف الدول العربية في مناطق نشاط زلزالي مباشر مثل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر ودول المغرب العربي إضافة إلى اليمن. وتتعرض هذه الدول بين الحين والآخر للزلازل.
ومن الأحزمة الزلزالية التي تقع عليها الدول العربية، حزام النار المار بجنوب أوروبا ويمتد حتى الصين، وحزام التلاقي بين أوروبا وأفريقيا الذي يعبر شرق البحر الأبيض المتوسط بدءا من سواحل تركيا وبلاد الشام، وحزام الأخدود الأفريقي الشرقي ويمتد من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى إثيوبيا والكونغو.